image

مشاركة المملكة المغربية في أشغال القمة العالمية للحكومة المنفتحة لسنة 2021

17 دجنبر 2021

تميزت أشغال القمة العالمية للحكومة المنفتحة لهذه السنة، والتي نظمتها كوريا الجنوبية عن بعد، من 15 إلى 17 ديسمبر 2021 ، بالمشاركة الفعالة لممثلي ومسؤولي المملكة المغربية، ولا سيما مشاركة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة في الجلسة الافتتاحية ، والسيدة غيتة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ، في الحوار رفيع المستوى لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط حول "التحديات المستقبلية المتعلقة بالإدماج والمساواة والمشاركة".

عرفت هذه القمة مشاركة أكثر من 14 رئيس دولة ورئيس حكومة للدول الأعضاء في مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة، وشكلت فرصة للتفكير في مدى تقدم مبادرة شراكة الحكومة المنفتحة ورؤيتها المستقبلية، ولتجديد الالتزام السياسي بدعم تنزيل التزامات الحكومة المنفتحة، لا سيما الجوانب المتعلقة بالفضاء المدني، المشاركة المواطنة، النزاهة والابتكار الرقمي.

وعلى هامش هذه القمة،  نظم المغرب لقاء لإطلاق الشبكة الافريقية للحكومة المنفتحة، والتي انخرطت فيها كل من  نيجيريا، كوت ديفوار، بوركينا فاسو، كينيا، جنوب افريقيا، تونس والمغرب. ويندرج إحداث هذه الشبكة في إطار التزام بلدنا الراسخ بدعم وتعزيز التعاون جنوب- جنوب لجعله نموذجًا للتعاون الفعال على المستوى الدولي. كما تم تطوير منصة الكترونية خاصة بهذه الشبكة،   لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء ومواكبة الدول الإفريقية التي ترغب في الانضمام لمبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة.

عرفت اشغال القمة العالمية كذلك مشاركة ممثلين عن المستوى الترابي للمملكة، ونخص بالذكر مشاركة السيد عمر مورو، رئيس المجلس الجهوي لطنجة تطوان الحسيمة، وكذا منسقي خطط العمل الجهوية لجهتي بني ملال خنيفرة، وجهة طنجة تطوان الحسيمة. كما تجدر الإشارة إلى تتويج جهة طنجة تطوان الحسيمة بالمرتبة الثالثة لجائزة الحكومة المنفتحة للابتكار المحلي، وذلك بتطويرها لمنصة الكترونية لتتبع وتقييم برنامج التنمية الجهوية من خلال ترسيخ ثقافة تدبيرالسياسات العمومية المبنية على النتائج. 

تميزت اشغال القمة كذلك بتنظيم لقاءات موازية، بمشاركة مسؤولين من وزارة الانتقال الرقمي واصلاح الادارة، بصفتها المخاطب والمنسق الوطني الرسمي لورش الحكومة المنفتحة بالمغرب، تم خلالها التطرق إل المواضيع المتعلقة ب "حلول الحكومة المنفتحة للمشاكل العالمية" وكذا "التقارب بين الفاعلين على المستوى الوطني والمحلي".